الأربعاء، 19 سبتمبر 2012

أنثى ورجل وورقة وقلم

                                       



تجتاحنى اليوم رغبة فى الكتابة عن ما يجيش به إحساسى   
فأهرب إلى أوراقى وأنزف عليها بمدادى
أنه قدرى أن يداعب إحساسى حباً مستحيلا
بل أقدارى لم تجد سواهـ بديلا
إنها أحلامى فى عمر ليلة حالكة السواد ونهارها شىء ضئيل .. أحاسيس
تحكى عن خفوق حُبٍ فى قلبى
تحكى عن أحلامي ودموعي المخفية
وبعيداً عن كل الظنون وكثيرمن الشجون

نحتضن الأشواق بيننا
فتكون هى ليلى وأنا العاشق المجنون
وهُنالِكَ وردة حمراء تفوح حُباً ونضارة بيننا
 
 أنثى ورجل
وحُب على الأثير
وجدار المستحيل يفصل بينهما
 


قمة الوجع..

بل الألم بحد ذاته
أن تبني في عقلك حُباً لا نهاية له...
ولكن إحساسي الصادق وقلبي الطيب وإبتسامتي البريئة ...
جعلتني إنساناً متفائلاً أنظر إلى الحياه ببساطه ...
مع إننى أرى حُبى ينهار أمامي ولا حيلة لى بإنقاذهـ

فتهمس قائلة
وحتى لو رأيت حُبك ينهار أمام عينيك وأن النهايه هي الفراق لا محاله..
أنا واثقة بأن القدر لن يبقى هكذا...سأنتظر ربما يتغير غداً...




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق