الخميس، 20 سبتمبر 2012

لحظة خفوق وإشتعال


لحظة من براحات الزمن التقيتك

نبضٌ بالاحساس أحببتك

سلكت درباً أخضراً صعوداً رابية العشق لأجلك

وأبى الزمان إلا أنْ يغتال

فرحة الاحلام

كنت منه على حذر

أعطاني الأمان

وتركني أرتشف السعادة على مهل

وعلى غفلة أتاني إعصاره

الدامي محطماً كل الأمآل

وجحظَت العينان

وتهاوى جسدى أرضاً بلا حِراك

وإنخفضت درجات الحرارة فى قلبى

وإشتدَ الصقيعُ ملتحفاً جسدى

كأنه الفراق من عالم الحب ودوحة العشَاق

آهـ

أكاد أبُصِر طيفك

في لحظة خفوق وإشتعال

رأيتك بأم العينان

والدهشة مرسومة على عينيك...

وشهقة كجمرة تحرق الفؤاد...

فؤاد عطرته الاشواق ... وعقل يأبى النواح

ونفسٌ تموج في فوضى الأحساس...


ليت الزمان توقف عندها .... لأشُبع عيني من مقلتيك

وليت الذى ما كان

فـ قلبي

جريحٌ لا يقوى وجودك بلا وصول

وليتني كنتَ جزء من ذاتك

وليتك قلتي ما لم أقول

وليتك تملُكينَ حقاً واحداً يمنحك ما لا أستطيع

ويالهفة روحي عليك يا أملي ورجائى

فعندك تتلاشى المسافات

ويضيع الوقت في أشجان ربيعك يتنَهَد الآهَ العنيده

تبدد الأحزان

وأحلّق بك فى عالم الخيال

لا يهُم وجود الاشواك

فقلبى ربيبٌ بالوخزات

أرجع يا زمن

وأعِد إلي حقاً سلبته مني بقسوة الأيام

فوالله لآ

أطيقُ حياة بدون محبوبة على الصدر تنام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق